ربما كانت لفظة (ضغوط) من الكلمات المتداولة في الحياة اليومية للأفراد العاديين. فإذا أخذنا مجال العمل نجد أن الضغوط تكثر وتتنوع وتنتشر بين عدد كبير من العاملين. فإذا ما خصصنا القادة الإداريين على مختلف المستويات الإدارية من رئيس قسم إلى مدير إدارة إلى مدير عام، نجد أن الضغوط هنا تحتل مكاناً هاماً. حيث أن القيادي مسئول عن مواجهة ا...
قراءة الكل
ربما كانت لفظة (ضغوط) من الكلمات المتداولة في الحياة اليومية للأفراد العاديين. فإذا أخذنا مجال العمل نجد أن الضغوط تكثر وتتنوع وتنتشر بين عدد كبير من العاملين. فإذا ما خصصنا القادة الإداريين على مختلف المستويات الإدارية من رئيس قسم إلى مدير إدارة إلى مدير عام، نجد أن الضغوط هنا تحتل مكاناً هاماً. حيث أن القيادي مسئول عن مواجهة الضغوط التي يتعرض لها هو شخصياً وعلاجها وتخفيف أثارها. كما أنه مسئول عن معرفة الضغوط التي يصادفها مرؤوسوه والاستعداد لمواجهتها وعلاجها.وتعنى الضغوط أن هناك قوى- داخلية وخارجية- تواجه الإنسان وتحدث عنده أنواعاً مختلفة- جسيمة ونفسية- من ردود الفعل. وبعبارة أخرى أن هناك خصائص معينة في البيئة المحيطة بالفرد. تملي عليه مطالب أو تكيفات معينة. وفي محاولة الفرد للتعايش مع هذه الخصائص والتكيف معها والأستجابة لمطالبها يبذل مجهوداً- عضلياً وذهنياً ونفسياً- يتفاوت في صغره وكبره تبعاً لاختلاف الضغوط. وتنتج عن ذلك آثار نفسية وجسيمة تتفاوت أيضاً في حجمها وطبيعتها ودرجات ايجابيتها وسلبيتها.ومع هذا الملف التدريبي نتعرف أكثر على كيفية مواجهة وإدارة ضغوط العمل من خلال محتوياته التي كانت كالتالي: "العملية الإدارية عناصرها وخصائصها، البيئة المحيطة بالإدارة، العملية الإدارية، استقصاء قياس الحاجات الإنسانية، استقصاء أنماط السلوك الإداري، إدارة ضغوط العمل، تمرين أسباب التعرض للضغوط، تمرين إشارة المرور حمراء، علاج القلق، أنا لست مجهداً ولكني قلق، تمرين نزاع العمل، طرق مواجهة النزاع، المبادئ العشرة لإدارة الوقت بفعالية، إدارة الذات مهارة التفويض، التفويض الفعال يقلل من الضغوط، دليلك في علاج ضغوط العمل".