هذه الدراسة تلقى الضوء على قارة إسلامية، تختلف فيها أنواع التضاريس كما تختلف أنواع المناخ وما يترتب على ذلك من إختلاف فى الغطاء النباتى لسطح الأرض كما يسكن هذه القارة سلالات بشرية مختلفة تستغل مواردها الإقتصادية الضخمة، إهتم الجغرافيون قديماً وحديثاً بدراسة العالم الإسلامى فالمقدسى فى القرن الرابع الهجرى يكتب مؤلفه الكبير عن ممل...
قراءة الكل
هذه الدراسة تلقى الضوء على قارة إسلامية، تختلف فيها أنواع التضاريس كما تختلف أنواع المناخ وما يترتب على ذلك من إختلاف فى الغطاء النباتى لسطح الأرض كما يسكن هذه القارة سلالات بشرية مختلفة تستغل مواردها الإقتصادية الضخمة، إهتم الجغرافيون قديماً وحديثاً بدراسة العالم الإسلامى فالمقدسى فى القرن الرابع الهجرى يكتب مؤلفه الكبير عن مملكة الإسلام وينظر إلى العالم الإسلامى كوحدة رغم أنه قد انقسم إلى وحدات سياسية والاصطخرى كذلك فى نفس القرن يكتب عن بلاد الإسلام مفصلاً أقاليمها ومدنها.وفى الستينات من هذا القرن يكتب فون جرونباوم مقالاته عن الإسلام ومتحدثاً عن (أمة الإسلام) والإسلام حقاً أمة بمعنى الدقيق لكلمة أمة إذ ظلت وحدة قائمة طيلة أربعة عشر قرناً رغم التمزق السياسى الذى يعيشه العالم الإسلامى طيلة هذه القرون، فالعقيدة والعلم القائم عليها واللغة العربية بوصفها لغة القرآن حفظت وحدة الأمة الإسلامية وهذا موضوع دهشة المستشرقين جميعاً، ووفقاً كذلك ينقسم الكتاب إلى ثلاثة أبواب: الباب الاول: ماهية العالم الإسلامي، الفصل الاول: ماذا يقصد بالعالم الإسلامى؟ الفصل الثانى: الإسلام فى القارة الإفريقية، الفصل الثالث: الإسلام فى القارة الآسيوية، الفصل الرابع: الإسلام فى قارات أوروبا والاْمريكتان والأقيانوسية، الفصل الخامس: الشعوب الإسلامية إثنوغرافياً. الباب الثانى: أقتصاديات دول العالم الإسلامي، الفصل الاول: البيئة الطبيعية، الفصل الثانى: الوزن الإقتصادى للعالم الإسلامى، الفصل الثالث: النشأطات الإقتصادية الأولية، الفصل الرابع: التكامل الإقتصادى فى مجال إنتاج الغذاء، الفصل الخامس: الإنتاج المعدنى، الفصل السادس: الإنتاج الصناعى. الباب الثالث: المسلمون بين الوحدة والشتات، الفصل الاول:إمكانات القوة عند المسلمين والفرص المتاحة لهم في العالم المعاصر، الفصل الثاني: الوحدة بين الجماعة الإسلامية والمؤتمر الإسلامي.