هو العلامة محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (1305 هـ/1887م - 1393 هـ/1973م)، بقية السلف الصالح، ومن مجددي الدين في القرن العشرين، صاحب "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن"، العالم الولي الزاهد الورع، "إن تحدث في التفسير خِلته الطبري، وإن أنشأ في الشعر حسبته المتنبي، وإن جال في الحديث وعلومه ظننته ابن حجر العسقلاني، م...
قراءة الكل
هو العلامة محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (1305 هـ/1887م - 1393 هـ/1973م)، بقية السلف الصالح، ومن مجددي الدين في القرن العشرين، صاحب "أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن"، العالم الولي الزاهد الورع، "إن تحدث في التفسير خِلته الطبري، وإن أنشأ في الشعر حسبته المتنبي، وإن جال في الحديث وعلومه ظننته ابن حجر العسقلاني، مفسرًا، ومحدثًا، وشاعرًا، وأديبًا"، أو كما يقول عنه الاستاذ "محمد المجذوب" - رحمه الله -: "ثقافة موسوعية، حتى ليخيل إليك وهو يحضر تقريراته منها أنها تخصصه الذي لا يكاد يعدوه، شأنه في ذلك شأن الأسلاف الكبار". وقد أورد الكاتب في هذه الرسالة ترجمة موجزة للشيخ محمد الأمين الشنقيطي وتعريف بمنهجه الذي اتبعه في تفسيره للقرآن الكريم، وتفرد به في كتابه النافع "أضواء البيان"، قال الشنقيطي في تفسيره: "واعلم أن مما التزمنا في هذا الكتاب المبارك أنه إن كان للآية الكريمة مبين من القرآن غير وافٍ بالمقصود من تمام البيان فإنا نتمم البيان من السنّة من حيث أنها تفسر للمبين باسم الفاعل". وقال أيضًا: "وربما كان في الآية الكريمة أقوال كلها حق وكل واحد منها يشهد له قرآن فإنا نذكرها ونذكر القرآن، الدال عليها من غير تعرض لترجيح بعضها؛ لأن كل واحد منها صحيح".