هي سيرة أو شهادة تنهي صفحاتها الـ 93 من دون أن تصادف طعنا أو تشهيرا أو تصفية حسابات مع الأصحاب القدامى. خالد يكتب من دون نقمة أو مرارة أو صراخ يفطر القلب ويصم الأذن. يكتب برغبة في كشف الظروف التي يتم فيها تجنيد الشباب للانضمام إلى الجماعات الإسلامية، وماذا يحدث بعد ذلك في خضم تلك التجربة النفسية والعصبية التي تشبه المحرقة. يكتب ...
قراءة الكل
هي سيرة أو شهادة تنهي صفحاتها الـ 93 من دون أن تصادف طعنا أو تشهيرا أو تصفية حسابات مع الأصحاب القدامى. خالد يكتب من دون نقمة أو مرارة أو صراخ يفطر القلب ويصم الأذن. يكتب برغبة في كشف الظروف التي يتم فيها تجنيد الشباب للانضمام إلى الجماعات الإسلامية، وماذا يحدث بعد ذلك في خضم تلك التجربة النفسية والعصبية التي تشبه المحرقة. يكتب باعتبار الكتابة في بعض تجلياتها شكلا من الخلاص، أو استعادة الذات، فلا مكان للأسماء أو للأوصاف المحددة التي تدل على أشخاص بعينهم، بل هو يومئ صراحة إلى ألمه إذا : "ما فهم قراء هذا الكتاب أن أولئك الذين كانوا إخوتي في الجماعة هم أسوأ الناس طرا ".