السياسة الخارجية هي إحدى أهم فعاليات الدولة التي تعمل من خلالها لتنفيذ أهدافها في المجتمع الدولي. وتعتبر الدولة هي الوحدة الأساسية في المجتمع، وهي المؤهلة لممارسة السياسة الخارجية بما تملكه من مبدأ السيادة والإمكانيات المادية والعسكرية. وهناك عدة ثوابت يجب وضعها في الاعتبار عند تحديد اتجاهات تطوير السياسة الخارجية المصرية، أهمها...
قراءة الكل
السياسة الخارجية هي إحدى أهم فعاليات الدولة التي تعمل من خلالها لتنفيذ أهدافها في المجتمع الدولي. وتعتبر الدولة هي الوحدة الأساسية في المجتمع، وهي المؤهلة لممارسة السياسة الخارجية بما تملكه من مبدأ السيادة والإمكانيات المادية والعسكرية. وهناك عدة ثوابت يجب وضعها في الاعتبار عند تحديد اتجاهات تطوير السياسة الخارجية المصرية، أهمها تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة على عدة أسس ومقومات من بينها ضرورة الحل العادل لقضية فلسطين، وتطبيق متكامل لقرارات الشرعية الدولية، واحترام استقلال وسيادة الدول، ومن بينها أيضًا إبعاد المنطقة عن سباقات التسلح خاصة أسلحة الدمار الشامل والإخلاء الشامل للمنطقة. وتستند رؤية مصر لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة على عدة أسس ومقومات من بينها ضرورة الحل العادل لقضية فلسطين، وتطبيق متكامل لقرارات الشرعية الدولية، واحترام استقلال وسيادة الدول.. ومن بينها أيضًا إبعاد المنطقة عن سباقات التسلح خاصة أسلحة الدمار الشامل والإخلاء الشامل للمنطقة من هذه أسلحة الدمار الشامل الكاملة إزاء موضوع الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل عمومًا (النووية والبيولوجية والكيماوية)، وعبر هذه العقود تعددت الجهود والمبادرات المصرية التي تهدف إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من هذه الأسلحة وفي مقدمتها السلاح النووي، وانضمام جميع الدول في المنطقة على نحو متزامن إلى جميع الاتفاقيات الدولية التي تحرم حيازة وانتشار وإنتاج واستخدام هذه الأسلحة، والتجارب المرتبطة بها، وإخضاع جميع الدول في المنطقة لنظم الرقابة والتفتيش الدولية دون استثناء لأية دولة أو لأي سلاح من أسلحة الدمار الشامل تحت أي ظرف.