تعتري الإنسان في هذه الحياة أحوال مختلفة، يثبت بها عجزه وافتقاره إلى مولاه سبحانه وتعالى، ومن ذلك ما يصيبه من أمراض وأسقام وأوجاع وآلام، سواء في ذلك ما كان منها بدنياً أو نفسياً.ومن أعظم الأدوية في هذا المجال وأنفعها بإذن الله هذا القرآن العظيم، كلام رب العالمين الذي يربط العباد بخالقهم سبحانه وتعالى.وقد ثبت بالكثير من النصوص ال...
قراءة الكل
تعتري الإنسان في هذه الحياة أحوال مختلفة، يثبت بها عجزه وافتقاره إلى مولاه سبحانه وتعالى، ومن ذلك ما يصيبه من أمراض وأسقام وأوجاع وآلام، سواء في ذلك ما كان منها بدنياً أو نفسياً.ومن أعظم الأدوية في هذا المجال وأنفعها بإذن الله هذا القرآن العظيم، كلام رب العالمين الذي يربط العباد بخالقهم سبحانه وتعالى.وقد ثبت بالكثير من النصوص الشرعية أنه علاج نافع ناجع لأمراض الروح والبدن، شرط توفر اليقين وعدم الاستعجال، وكما ثبت بالواقع في حياة الناس من لدن عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، انتفاع الكثير من الخلق بهذا العلاج وشفاء الكثير من أمراضهم على تنوعها بعدما كان يظن أنها أمراض لا شفاء منها ولا علاج لها.وهذا الكتاب بيان لطرق من أدلة هذا العلاج وأحكامه مع ذكر طائفة من القصص الواقعية المعاصرة التي جعل الله القرآن سبباً في شفاء أصحابها وهدايتهم وتوبتهم.