يقول الكاتب : البكاء حالة يتميز بها البشر دون سائر المخلوقات لايرتبط بالأحزان بل و بالأفراح أيضاً ،،سمة طبيعية فطره الله سبحانه وتعالى عليها، ، هو مظهر من مظاهر انفعال النفس الانسانيةفوائده متعدده بشكليه الأساسي والانعكاسي كحال البكاء و الضحك أو أيشدة نفسية وما فاض الدمع لأي سبب إلا كان عاملاً مهما يخلص العين ليس من السموم فقط ،...
قراءة الكل
يقول الكاتب : البكاء حالة يتميز بها البشر دون سائر المخلوقات لايرتبط بالأحزان بل و بالأفراح أيضاً ،،سمة طبيعية فطره الله سبحانه وتعالى عليها، ، هو مظهر من مظاهر انفعال النفس الانسانيةفوائده متعدده بشكليه الأساسي والانعكاسي كحال البكاء و الضحك أو أيشدة نفسية وما فاض الدمع لأي سبب إلا كان عاملاً مهما يخلص العين ليس من السموم فقط ،، بل يساعد البدن على طرح سمومه،، وبالتالي راحة النفس. ولقد ذكر الله القرآن البكاء في عدة موضع فمدح البكائين من معرفة الله وخشيتة كقوله تعالى: { ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً }فهذه مبالغة في صفتهم ومدح لهم وحق وحق لكل من توسم بالعلم وعمل به. كما روى البخاري في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله "وفيه" رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه". البكاء ضرورة للرجل والمرأة لما له من فوائد صحية متعددة ومتنوعة، فهو ليس دليلاً على الضعف أو عدم النضج بل هو علاج صحي مفيد و نافع يستخدم فيالتعاطي مع أخطر الأمراض واشدها من أمثلة الفوائد: - أن المخ يقوم بفرز مواد كيميائية للدموع مسكنة للألم- البكاء يزيد من عدد ضربات القلب ويعتبر تمريناً مفيداً للحجاب الحاجز و عضلات الصدر والكتفين،، فبعد البكاء تعود سرعة ضربات القلب إلى طبيعتها ،، فتسترخي وتحدث حالة شعور بالراحة. - البكاء اسلوب لطرد المواد الضارة من الجسم و التي يفرزها حينما يكون الانسان تعساً أو قلقاً.