في ذلك اليوم، يوم الثاني عشر من تموز من سنة 2006، الساعة الواحدة ظهراً، وبينما أنا أصنع محفّة من أغصان الشجر والطيّون، لأضع عليها جسد زينب، إذ بي أسمع صوتاً كصوت الرعد، ومع الصوت أظلمت الدنيا في عزّ الظهيرة، ولبست السماء وشاحاً أسوداً، ثم رأيت ظلالاً لرأس عجيب، هائل الحجم، أشبه برأس تنين من الحديد، ينسلّ بين أشجار السنديان نحو ظ...
قراءة الكل
في ذلك اليوم، يوم الثاني عشر من تموز من سنة 2006، الساعة الواحدة ظهراً، وبينما أنا أصنع محفّة من أغصان الشجر والطيّون، لأضع عليها جسد زينب، إذ بي أسمع صوتاً كصوت الرعد، ومع الصوت أظلمت الدنيا في عزّ الظهيرة، ولبست السماء وشاحاً أسوداً، ثم رأيت ظلالاً لرأس عجيب، هائل الحجم، أشبه برأس تنين من الحديد، ينسلّ بين أشجار السنديان نحو ظهر الليطاني، يغطس به، ويعبّ من مائه عباً حتى يرتوي...