يقدم الكتاب تضاريس مجسمة للقصة القصيرة في سورية حتى نهاية السبعينيات من خلال نصوص مختارة تمثل منعطفات أو تحولات أو مفاجآت. وينقل التركيز من الرواد والأعلام والأحكام العامة إلى النصوص القصصية ويعالجها من خلال علاماتها ومؤشراتها الذاتية الخاصة. كما يعنى برسم الخطوط الكبرى للإطار العام الثقافي والسياسي والاجتماعي الذي أنتجت فيه الن...
قراءة الكل
يقدم الكتاب تضاريس مجسمة للقصة القصيرة في سورية حتى نهاية السبعينيات من خلال نصوص مختارة تمثل منعطفات أو تحولات أو مفاجآت. وينقل التركيز من الرواد والأعلام والأحكام العامة إلى النصوص القصصية ويعالجها من خلال علاماتها ومؤشراتها الذاتية الخاصة. كما يعنى برسم الخطوط الكبرى للإطار العام الثقافي والسياسي والاجتماعي الذي أنتجت فيه النصوص القصصية. يقدم نماذج قصصية تمثل عقود تطور القصة القصيرة، ويلقي عليها أضواء تحليلية مفصلة تهدف إلى الكشف عن ملامحها الفنية ودرسها الاجتماعي الإنساني. يتناول بالدراسة المتأنية إبداعات لعدد من الكتاب الذين أسهموا في تطور فن القصة القصيرة من أبرزهم: فؤاد الشايب، د. عبد السلام العجيلي، الفة الإدلبي، زكريا تامر، فارس زرزور، وليد إخلاصي، صلاح دهني، محسن يوسف، ليلى صايا سالم، وليد معماري. كما يتناول بالدراسة الخاطفة قصصاً لمعظم الأسماء الأدبية المعروفة مثل: كوليت خوري، قمر كيلاني، ضياء قصبجي، زهير جبور، ياسين رفاعية، رياض عصمت، اسكندر لوقا، توفيق الأسدي، وكثيرين غيرهم ممن لم يتركز انتاجهم على القصة القصيرة بالذات.