يسعى هذا الكتاب إلى مقاربة السرد القرآني في «أحسن القصص»، مستندا على تقنية «المشهد». مستعيضا بها عن الأدوات الإجرائية التي تعتمدها السرديات الحديثة في تحليلها للنصوص الروائية. وهي المقاربة التي لا ترضى بتفكيك الأثر الفني، وعزل عناصره عن بعضها بعض، وإحالة الوحدة إلى شتات. وإنما يكفل لها المشهد الإطار الذي تنتظم فيه العناصر السردي...
قراءة الكل
يسعى هذا الكتاب إلى مقاربة السرد القرآني في «أحسن القصص»، مستندا على تقنية «المشهد». مستعيضا بها عن الأدوات الإجرائية التي تعتمدها السرديات الحديثة في تحليلها للنصوص الروائية. وهي المقاربة التي لا ترضى بتفكيك الأثر الفني، وعزل عناصره عن بعضها بعض، وإحالة الوحدة إلى شتات. وإنما يكفل لها المشهد الإطار الذي تنتظم فيه العناصر السردية في وحدة تامة البناء والتكوين. تتقاسم فيها العناصر السردية أدوار الفعل والتأثير، بحسب تواردها في الدفق السردي. فتتكشف علاقاتها الداخلية والخارجية، على نحو ظل التحليل الحداثي يغيِّبه في كافة قراءاته.