يدرس هذا الكتاب بالفحص والتحليل وكيف لظواهر محلية وطنية, كظواهر الحركة الإسلامية الراديكالية, والتى نشأت نتيجة للتفاعل فى البيئات السياسية الوطنية ان تدفع إلى خارج الحدود الوطنية, لتصبح ظاهرة معولمة وجزءا من العولمة السياسية والاستراتيجية. ويحاول الكتاب توضيح آليات الخروج من المحلية إلى العالمية لطائفة من التنظيمات الإسلامية الر...
قراءة الكل
يدرس هذا الكتاب بالفحص والتحليل وكيف لظواهر محلية وطنية, كظواهر الحركة الإسلامية الراديكالية, والتى نشأت نتيجة للتفاعل فى البيئات السياسية الوطنية ان تدفع إلى خارج الحدود الوطنية, لتصبح ظاهرة معولمة وجزءا من العولمة السياسية والاستراتيجية. ويحاول الكتاب توضيح آليات الخروج من المحلية إلى العالمية لطائفة من التنظيمات الإسلامية الراديكالية. فبعد ان كان الهدف هو الخروج من اجل العودة مرة اخرى للوطن, تغلبت البيئة الخارج إليها على الإسلامى الراديكالى, واسهمت فى تطويع اتجاهه للتورط فى صراعات دولية اكثر عمقا وكثافة. خرج المسلم الراديكالى من الفهم الدقيق للهدف المحلى, إلى الدخول فى تعقيدات الصراعات الإقليمية والدولية, فقصص الراديكاليين الذين سقطوا قتلى فى افغانستان, او اجفلوا عن الدخول فى معترك الصراع الدولى, وانزووا فى انحاء الأرض كثيرة ودرامية. هناك من ينتظر السقوط.