نبذة النيل والفرات:أعد المؤلف هذا العمل ليكون أداة سهلة في متناول طالب كليات الهندسة، حيث اعتمد فيه الأساليب المبسطة، المدعمة بالأمثلة في طرح المادة النظرية وتوضيح المداخل العلمية.وذلك لأهمية هذا الموضوع حيث أن المهندس ذو المعرفة في التفاصيل التقنية حول المشروع أو العمل أو المنتج أكثر قدرة على أن يقيمه إقتصادياً للمستثمر، كما سي...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:أعد المؤلف هذا العمل ليكون أداة سهلة في متناول طالب كليات الهندسة، حيث اعتمد فيه الأساليب المبسطة، المدعمة بالأمثلة في طرح المادة النظرية وتوضيح المداخل العلمية.وذلك لأهمية هذا الموضوع حيث أن المهندس ذو المعرفة في التفاصيل التقنية حول المشروع أو العمل أو المنتج أكثر قدرة على أن يقيمه إقتصادياً للمستثمر، كما سيكون من السهل عليه طرحه أمام المستهلك وبيان ميزاته، أي تسويقه بإستخدام اللغة الإقتصادية حيث يصعب ذلك من خلال اللغة التقنية.من جانب آخر بالإضافة للهندسة والإدارة يعتبر الإقتصاد الركيزة الرئيسية الثالثة التي لا غنى عنها في تحقيق أي متطلب مادي للبشر، كما أن البعد الإقتصادي يشكل أهم أبعاد دراسة الجدوى من المشاريع الهندسية، وتكمن الأهمية كذلك في أن المؤشرات الإقتصادية تشكل اللغة المشتركة الوحيدة بين كافة البدائل من المشاريع الهندسية، وعليه فبإستخدامها يسهل تقييم البدائل والمفاضلة بينها من خلال بيان قيمتها الإقتصادية.وللتسهيل فقد تم عرض هذا العمل في خمسة أجزاء؛ تم التركيز في الأول منها على المداخل الرئيسية التي تشكل قواعد الفهم العام لموقع الإقتصاد في إطاره الهندسي كأحد الركائز الرئيسية لتحقيق أي هدف مادي ومعيار رئيسي لتقييم الجدوى منه، في الجزء الثاني تم التركيز على إيضاح كيفية حساب المؤشرات الإقتصادية الهندسية ضمن مفهوم التكافؤ والقيم الزمنية للمال تمهيداً لإستخدامها المتنوع في تقييم المشاريع والأعمال الهندسية ومقارنتها لإتخاذ القرار الإستثماري بشأنها، وهو ما تضمنه الجزء الثالث.وعرض المؤلف في الجزء الرابع بعض التطبيقات الإقتصادية الهندسية في الإجراءات المحاسبية على الإستثمارات، أما الجزء الخامس فقد احتوى بعض الملحقات كأدوات مساعدة للطالب.