أمريكا وراء الباب

يثبت هذا الكتاب إدانات للولايات المتحدة وسياستها حيث امتلأت صفحاته بالشواهد والاثباتات، وتأكدت رواياته بالأدلة والبراهين، وبدا واضحاً في هذا الكتاب عمق الصلة بين اليهودية كدين والمذهب البروتستانتي الذي يهيمن على الولايات المتحدة وسياساتها. وفي هذا الكتاب وثائق عن التسلل اليهودي إلى الشيوعية فكانت النتيجة تدمير العالم الشيوعي وفيه من الأسماء ما يؤكد أن اليهود يتقاسمون الأدوار منذ بداية القرن العشرين فمثلما استولوا على الإدارة الأمريكية كما يقول هنري فورد مؤلف كتاب (اليهودي العالمي) تولوا قيادة الأحزاب الشيوعية في الاتحاد السوفيتي السابق فسخروا العالمين الشيوعي والرأسمالي لخدمة استراتيجيتهم، وها هم الآن يستغلون الديانات للترويج لطروحاتهم الخرافية وأكبر دليل هو منظمة المؤتمر العالمي للمسيحيين الصهاينة. إنّ كتاب (أمريكا وراء الباب) يعدّ وثيقة ومرجعاّ لكل من يبحث عن حقيقة من هي أمريكا.