في هذا الكتاب تتناول "دار الفكر اللبناني" وضمن سلسلة "أدباء وشعراء العرب"، عدداً من الأدباء والشعراء والعرب القدامى والمحدثين بغية التعرَف إليهم، وإلى نتاجهم النثري والشعري، والأثر الذي تركوه في مسيرة الأدب العربي تصدر دراسة عن الشاعرة والنَاقدة العراقية نازك الملائكة التي سجَل إسمها في طليعة مجددَي الشعر العربي أي الشعر الحرَ أ...
قراءة الكل
في هذا الكتاب تتناول "دار الفكر اللبناني" وضمن سلسلة "أدباء وشعراء العرب"، عدداً من الأدباء والشعراء والعرب القدامى والمحدثين بغية التعرَف إليهم، وإلى نتاجهم النثري والشعري، والأثر الذي تركوه في مسيرة الأدب العربي تصدر دراسة عن الشاعرة والنَاقدة العراقية نازك الملائكة التي سجَل إسمها في طليعة مجددَي الشعر العربي أي الشعر الحرَ أو شعر التَفعيلة، عندما نشرت قصيدته الشهيرة "الكوليرا" عام 1947، مع الشاعر العراقي الراحَل بدر شاكر السيَاب (1926-1964) الذي نشر في العام نفسسه قصيدته "هل كان حبَاً" وإعتبر النَقاد هاتين القصيدتين بداية ما عرف فيما بعد بالشعر الحر.وتقسم هذه الدراسة إلى أربعة أبواب، قتناول الباب الأول سيرتها الذاتية، كما تحدث الكاتب فيه عن ولادتها، وسبب تسميتها، ونشأتها في أسرة شاعرية، وتأثرها بوالدتها الشاعر "أم نزار الملائكة"، وبوالدها الذي كان في طليعة المهتمين بنظم الشعر العمودي، كما تناول طفولتها التي مالت فيها إلى الوحدة وحبَ المطالعة، ونظم الشعر في سنين مبكرة، ودراستها الموسيقية والأكاديمية، ورحلاتها إلى عدد من الدول، وإنتقالها النَهائي إلى مصر سنة 1990 إثر الغزو العراقي، فتكريمها، ثم رحيلها، وأبرز مؤلفاتها، كما أوردت آراء لعشرة نقاد في منزلتها الشَعرية. وأما في الباب الثاني فتناول فيه الشعر الحرَ، عبر مسيرته الطويلة فبيَنَ دوافعه ومؤثراته، ومراحل تطوره، ودور نازك الملائكة عبر قصيدتها الكوليرا الصادرة سنة 1947، في وضع للبنات الأولى لشعر التفعيلة، والسجال الذي دار بينها وبين بدر شاكر السيَاب حول أسبقية كل منهما وردياته الشعر الحر.كما تناول في الباب الثالث الَدرس والتحليل نصيين: نثري وشعري:أ)"الجذور الإجتماعية لحركة الشعر الحر" المقتطف من كتاب "قضايا الشعر المعاصر".ب) قصيدة "زبابق صوفية للرسول المقتطفة من كتاب "يغيَر ألوانه البحر".1وختم الباب الرابع بمختارات من دواوينها الثَلاثة: "عاشقة الليل"، "وشظايا ورماد"، و"قراءة الموجة". وأخيراً، أثبت فهرساً بالمصادر والمراجع التي تناولت الشاعرة نازك الملائكة.