يتضمن هذا الكتاب دراسةً عن كَعب بن زُهير أحد فحول الشّعراء المُخضرمين الذين عاشوا في الجاهليّة وأدركوا الإسلام، فتناول اسمه ونسبه، فَنتاجه الشّعريّ، وقد حفلت كُتب التراجم بسيرَةٍ وافيةٍ عنه، وخاصّةً ما أفردَهُ كتاب "الأغاني" لأبي الفَرَج الأصبهانيّ عن أنّ والده الشاعر زهير بنَ أبي سُلمَى جهدَ كثيراً ليكونَ ولَدَه من فحول الشّعرا...
قراءة الكل
يتضمن هذا الكتاب دراسةً عن كَعب بن زُهير أحد فحول الشّعراء المُخضرمين الذين عاشوا في الجاهليّة وأدركوا الإسلام، فتناول اسمه ونسبه، فَنتاجه الشّعريّ، وقد حفلت كُتب التراجم بسيرَةٍ وافيةٍ عنه، وخاصّةً ما أفردَهُ كتاب "الأغاني" لأبي الفَرَج الأصبهانيّ عن أنّ والده الشاعر زهير بنَ أبي سُلمَى جهدَ كثيراً ليكونَ ولَدَه من فحول الشّعراء، وقدْ رَكّزَت معظم كُتُب تأريخ الأدَب على خبَرِ إسلامِهِ الّذي كانَ مدخلاً إلى شُهرتِهِ، ولا سيّما عند إعتذاره للنبيّ محمّد صلى الله عليه وسلم بقصيدته اللاّمية الّتي عُرفت فيما بعد بإسم "البُرْدَة"، أمَّا كعب فَعرفَ بــ"شاعر البُرْدَةِ".كما توقف الكتاب عند القصيدة مليّاً، فبيّن سبب شُهرتِها، مُختاراً من أبياتها ما يَتناسَبُ وذوقَ القارئ، ثم أبرز مضمونها، فمميزاتها، وأخيراً قيمتها، بُغية أن يكون شرحها مُستوفياً.تتناول هذه السلسلة عدداً من أدباء وشعراء العرب، وهي تتوخى الجمع بين الشمول والدقة من جهة، والبحث العلمي الرصين، وما يتطلبه القارئ من معرفة شاملة حول الأديب أو الشاعر من جهة ثانية.