في هذا الجزء الثاني تكملة للنصوص المسيحية العربية التي تناولت موضوع كيان المسيح بما هو أقنوم الكلمة (الفصل السابع)، وذكر النصوص الواصفة لعمله الخلاصي الفدائي (الفصلان الثامن والتاسع)، ولأدوات أو وسائل هذا العمل (الفصل العاشر، ولدور مريم في كيانه (الفصل الحادي عشر، ولدور التلاميذ في إكمال عمله بنشر رسالته الخلاصية (الفصل الثاني ع...
قراءة الكل
في هذا الجزء الثاني تكملة للنصوص المسيحية العربية التي تناولت موضوع كيان المسيح بما هو أقنوم الكلمة (الفصل السابع)، وذكر النصوص الواصفة لعمله الخلاصي الفدائي (الفصلان الثامن والتاسع)، ولأدوات أو وسائل هذا العمل (الفصل العاشر، ولدور مريم في كيانه (الفصل الحادي عشر، ولدور التلاميذ في إكمال عمله بنشر رسالته الخلاصية (الفصل الثاني عشر).والنصوص لكتاب الفرق المسيحية التي اختلفت مذاهبها في كيان المسيح من طبيعة وفعل ومشيئة وأقنوم، وفي مريم والدة الإله أو والدة المسيح، واجتمعت على عمله الخلاصي وعلى مهمة رسله وتلاميذه. وهذه الفرق هي الملكية، والمارونية، والنسطورية، وأصحاب الطبيعة الواحدة من يعقوبية وقبطية.