تستبطن المسرحية قضية صراع يمثلها شخصان هما انيس وحليم. وتقع الحرب في خلفية المشهد وحواراته ومفرداته. لكن عبر تركيز على الإنسان والفردي في مهب أقداره عاتبة."حليم: أسمع! اسمع! (مصفقاً) ذهب رجل إلى عند طبيب نفساني.. أنا أعرف أنك تحب كثيراً الأطباء النفسانيين. هل تسمع... (مكملاً).. وقال له يا حكيم.. هل تسمع (مكملاً).. أنا قلق.. أنا ...
قراءة الكل
تستبطن المسرحية قضية صراع يمثلها شخصان هما انيس وحليم. وتقع الحرب في خلفية المشهد وحواراته ومفرداته. لكن عبر تركيز على الإنسان والفردي في مهب أقداره عاتبة."حليم: أسمع! اسمع! (مصفقاً) ذهب رجل إلى عند طبيب نفساني.. أنا أعرف أنك تحب كثيراً الأطباء النفسانيين. هل تسمع... (مكملاً).. وقال له يا حكيم.. هل تسمع (مكملاً).. أنا قلق.. أنا قلق.. ولما أسأله عن أسباب قلقه قال له: اكتشفت أني بدل أن أضع الكتاب على الطاولة.. هل تسمع؟ (مكملاً) وضعته في البراد. فبادرة الطبيب: هل تسمع.. (مكملاً) لا تقلق.. لا خوف عليك.. الآن اذهب.. لا بأس عليك. وعندما تضع البراد في الكتاب.. عندها تعال إلى عندي..".