مقدمة في علم الفلك

لقد اشتمل هذا الكتاب على ثلاثة عشر فصلا، تكلمت في الفصل الأول منه عن السماء الليلية، بما تحويه من أجرام سماوية متعددة، وتعريف بحركتها الظاهرية، وبمنطقة البروج، ومنازل القمر، ووصف لظاهرتي الخسوف والكسوف.أما الفصل الثاني فقد تكلمت فيه عن تطور علم الفلك عبر التاريخ، وأشرت إلى دور العرب والمسلمين القدماء في هذا المجال وإنجازاتهم الفلكية التي قدموها حتى عصر النهضة الأوروبية الحديثة.أما الفصل الثالث فقد جعلته للحديث عن الطرائق العلمية المستخدمة في الدراسات الفلكية الحديثة. وهي التصوير الفوتوغرافي والدراسات الطيفية لضوء النجوم مع القوانين الفيزيائية التي تفسر منحنيات الإشعاع الصادرة عن الأجسام الساخنة. والتلسكوبات بأنواعها البصرة والراديوية وغيرها.أما الفصل الرابع فتكلمت فيه عن كواكب المجموعة الشمسية، من حيث الخصائص الطبيعية لكل كوكب وغلافه الجوي، وتركيبه الجيولوجي، وحركته حول الشمس. ثم تحدثت عن قاعدة بود التي تصف مواقع الكواكب والكويكبات والمذنبات بشكل عام، وارتباط الشهب والنيازك التي تسقط على الأرض بالكويكبات والمذنبات.وتحدثت أخيرا عن الشمس من حيث خصائصها الطبيعية وبعض الظواهر التي تحدث على سطحها مثل البقع الشمسية والشواظ الشمسي وغيرها.... .أما الفصل الخامس فقد تناولت فيه موضوع الأرصاد النجمية الأساسية التي يقوم بها الفلكيون وتشمل قياس مواقع وأبعاد وحركة وسطوع النجوم، ونظام الأقدار النجمية ثم قياس أطيافها المختلفة.أما الفصل السادس فقد تناولت فيه الخواص الطبيعية للنجوم.وقد اشتمل الفصل السابع على موضوع النجوم الثنائية والمتغيرة.واحتوى الفصل الثامن على العناقيد النجمية والسدم الغازية.وفي الفصل التاسع تم التركيز على البناء النجمي.وأما الفصل العاشر فيعرض عملية تطور النجوم.ويتحدث الفصل الحادي عشر من مجرة درب التبانة.أما الفصل الثاني عشر فيعرض بالتفصيل أنواع وأشكال المجرات الأخرى.وأوجزت في الفصل الثالث عشر علم الكوزمولوجي (أصل الكون).ولقد تضمن الكتاب بعد كل فصل عددا من الأسئلة المقالية، التي تساعد على فهم المادة الأساسية. كما تضمن عددا من الاختبارات الموضوعية الشاملة لمادة الكتاب بالإضافة لمجموعة من المراجع العربية والأجنبية التي استخدمت في تأليف هذا الكتاب.