عذراً أعصابي متوترة اليوم، طنشان، ملل، سام، مزاجي اليوم متعكر، نفسيتي ليست على ما يرام عبارات أصبح من المألوف جداً سماعها من الكبير والصغير على حد سواء.لم تصل بعد إلى حد المرض النفسي، فقط هي "حالات نفسية"، الأمر لا يستدعي الذهاب إلى طبيب أمراض نفسية متخصص، إذن ما الحل وكيف يكون التعامل؟.لعل إرتفاع نسبة الوعي في مجتمعاتنا العربية...
قراءة الكل
عذراً أعصابي متوترة اليوم، طنشان، ملل، سام، مزاجي اليوم متعكر، نفسيتي ليست على ما يرام عبارات أصبح من المألوف جداً سماعها من الكبير والصغير على حد سواء.لم تصل بعد إلى حد المرض النفسي، فقط هي "حالات نفسية"، الأمر لا يستدعي الذهاب إلى طبيب أمراض نفسية متخصص، إذن ما الحل وكيف يكون التعامل؟.لعل إرتفاع نسبة الوعي في مجتمعاتنا العربية يساهم في التخفيف من حدة هذه الظاهرة، إذ ارتبط في ذهن الكثيرين أن الذهاب لطبيب الأمراض النفسية لا يكون إلا لفاقدي العقل... مجنون!.وما هذا إلا للجهل الذي ساد قرون طويلة بطبيعة الدور الذي يلعبه طبيب الأمراض النفسية، حين يكون في مثل هذه الحالات، فقط مساعداً للشخص وداعماً له حتى يتجاوز هذه المرحلة.