الشباب يعيش في تضارب نتاج عدم رؤيته أمراً متميزاً يمشي على هداه، ساعد على هذا أنه أحس بأنه في مفترق الطرق بين حضارتين، وقد أحس الباحث من خلال احتكاكه بالشباب كزملاء دراسة أو طلاب جامعة أو مناقشات ندوية أن ثمة صراعاً يدور في نفوسهم يحتاج إلى بحث متأن يمكن أن يسهم في رسم طريق للخروج من أزمهم التي يعانونها وأزمهم هي:أزمة سلوك وفكر ...
قراءة الكل
الشباب يعيش في تضارب نتاج عدم رؤيته أمراً متميزاً يمشي على هداه، ساعد على هذا أنه أحس بأنه في مفترق الطرق بين حضارتين، وقد أحس الباحث من خلال احتكاكه بالشباب كزملاء دراسة أو طلاب جامعة أو مناقشات ندوية أن ثمة صراعاً يدور في نفوسهم يحتاج إلى بحث متأن يمكن أن يسهم في رسم طريق للخروج من أزمهم التي يعانونها وأزمهم هي:أزمة سلوك وفكر وتوجيه، أي أزمة في القيم الإنسانية العليا، فضلاً عن أنهم لا يكادون يرضون دافعاً حتى تلح عليهم دوافع أخرى من جراء حياتهم المعقدة وما يغشاها منجذب وتنافس، وهم بذا معرضون لا محالة لضروب شئ من الحرمان والتوتر والتأزم النفسي. وهذه نتاج صراع حاول الباحث أن يدرسه من زواياه المختلفة من خلال الإجابة على السؤال التالي: "أين يكمن الصراع القيمي عند الشباب وما هو الحل الأمثل لمواجهته؟"... وهذا السؤال هو لب المشكلة.