يأتي لفهم الكيفية التي تحقق بها مجتمع العلم الأول في الإسلام، وذلك انطلاقًا من العمل على اكتشاف آليات صياغة العقليـة العلميـة لدى المسلـم، والبرمجـة على العلم والمعرفة، وهي محاولة تجعل القرآن الكريم موضوعَ بحْثِها، تنطلق معه منذ اللحظات الأولى لنزوله، ثم تغوص فيه باحثة عن الخيوط المُشكِّلة لشبكة المعرفة التي سرعان ما تحولت من مس...
قراءة الكل
يأتي لفهم الكيفية التي تحقق بها مجتمع العلم الأول في الإسلام، وذلك انطلاقًا من العمل على اكتشاف آليات صياغة العقليـة العلميـة لدى المسلـم، والبرمجـة على العلم والمعرفة، وهي محاولة تجعل القرآن الكريم موضوعَ بحْثِها، تنطلق معه منذ اللحظات الأولى لنزوله، ثم تغوص فيه باحثة عن الخيوط المُشكِّلة لشبكة المعرفة التي سرعان ما تحولت من مستوى القرآن الكريم – باعتباره كتابًا مقروءًا – إلى واقع عملي ظهر في شكل عطاء علمي غزير، كشف عن نفسه في حضارة لا نظير لها.