يروي لنا "د. عبد الباسط الناشي" مثالاً عن رفع الرشد عن إبن رشد قائلاً: (ان الفلسفه التي راجت عن ابن رشد للنص الشرعي وتعامله مع عقيده المسلمين، هو تحطيم كل الخطوط الحمراء، وتجاوز كل الحدود التي تفصل بين العلم الالهي وبين العلم البشري)، وعلي حد قوله انه اسقط هيبه العقيده الاسلاميه، وجعلها موضوعاً للدرس مثلها مثل اي مساله فكريه.واخ...
قراءة الكل
يروي لنا "د. عبد الباسط الناشي" مثالاً عن رفع الرشد عن إبن رشد قائلاً: (ان الفلسفه التي راجت عن ابن رشد للنص الشرعي وتعامله مع عقيده المسلمين، هو تحطيم كل الخطوط الحمراء، وتجاوز كل الحدود التي تفصل بين العلم الالهي وبين العلم البشري)، وعلي حد قوله انه اسقط هيبه العقيده الاسلاميه، وجعلها موضوعاً للدرس مثلها مثل اي مساله فكريه.واخبر ان البحث عن الحقيقه في فلسفه ابن رشد تتجلي في شخصه، وليس في الفلسفه والعلم، ما جعل الهيئات الدينيه في العصور الوسطي تكاد تجمع علي انه زنديق، بل انهم وصفوه بمؤسس احد مذاهب الزندقه الجديره بالجحيم.وقد اختلفت الناس حول فلسفته، فمنهم من اخذ بشروحاته، ومنهم من جعلها قيد الدراسه والمقارنه، مع ابن حزم، والغزالي، والقرطبي، ومن بعدهم ابن خلدون وابن تيميه، وحدوا من انتشار كتبه، لولا ان الجابري فيما بعد قد اساء الي روح الحداثه علي حد رؤيه د. الناشئ: عن قول الجابري: (ان الجيل الصاعد اما ان يكون رشدياً فيقدم علي مدارج الاصاله والمعاصره معاً، واما لا يكون له مكان في العالم).