يهدف هذا التقرير الصادر عن البنك الدولي غلى دراسة تأثير التكامل الاقتصادي على الدول النامية وخاصة الشعوب الفقيرة التي تعيش في تلك الدول. والأسئلة الرئيسية التي يطرحها التقرير هي مسألة ما إذا كان التكامل الاقتصادي يدعم خفض الفقر. وكيف يمكنه تحقيق ذلك بفاعليه أكبر.وبشكل عام يكشف هذا التقرير على ثلاثة أمور رئيسية لها علاقة بالنقاش ...
قراءة الكل
يهدف هذا التقرير الصادر عن البنك الدولي غلى دراسة تأثير التكامل الاقتصادي على الدول النامية وخاصة الشعوب الفقيرة التي تعيش في تلك الدول. والأسئلة الرئيسية التي يطرحها التقرير هي مسألة ما إذا كان التكامل الاقتصادي يدعم خفض الفقر. وكيف يمكنه تحقيق ذلك بفاعليه أكبر.وبشكل عام يكشف هذا التقرير على ثلاثة أمور رئيسية لها علاقة بالنقاش السياسي الدائر حول العولمة. الأمر الأول أن الدول الفقيرة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 3 بليون نسمة قد اقتحمت السوق العالمي للصناعات التحويلية والخدمات، ففي حين كانت معظم صادرات الدول النامية قبل 20 عاماً من السلع الأساسية، فقد سيطر تصدير المواد المصنعة والخدمات على صادراتها اليوم.ودعّم هذا التكامل الناجح، بشكل عام، خفض الفقر، ويتعلق الأمر الثاني بالتكامل الذي تم كشفه سواء داخل الدولة الواحدة أو بين الدول. فأخذ أكثر التوجهات المزعجة خلال العقدين الماضيين، كان وضع دول يزيد عدد سكانها عن 2 بليون إنسان في كانة هامشية ضمن الاقتصاد العالمي. وكان الدخل من تلك الدول يتناقص، والفقر يتصاعد، وتشارك اليوم بقدر أقل في التجارة العالمية فيما كانت حالها قبل 20 عاماً، أما الأمر الثالث فيتعلق بتوحيد المقاييس أو التماثل. فقد كشفت استطلاعات الرأي في مختلف البلدان قلقاً من أن يؤدي الاندماج الاقتصادى إلى تماثل ثقافي أو مؤسساتي.