الهدف من هذا الكتاب هو تسليط الضوء على الدعاء والذكر في الصلاة , لأن أغلب الكتب التي تناولة الحديث عن الدعاء , تناوله بطرق مختلفة غير مخصوصة بالصلاة .نبذة النيل والفرات:عقد هذا الكتاب على أقسام ومحاور عدة، فالقسم الأول خصص للحديث عن العمل العبادي بين العادة وتنمية القابليات، ثم أفرد أربعة محاور للبحث عن المفهوم العبادي للدعاء، ف...
قراءة الكل
الهدف من هذا الكتاب هو تسليط الضوء على الدعاء والذكر في الصلاة , لأن أغلب الكتب التي تناولة الحديث عن الدعاء , تناوله بطرق مختلفة غير مخصوصة بالصلاة .نبذة النيل والفرات:عقد هذا الكتاب على أقسام ومحاور عدة، فالقسم الأول خصص للحديث عن العمل العبادي بين العادة وتنمية القابليات، ثم أفرد أربعة محاور للبحث عن المفهوم العبادي للدعاء، ففي المحور الأول سلط الضوء على حاجة الإنسان إلى العبادة، وفي الثاني بين اثر الدعاء في التربية الروحية، وبعد ذلك تحدث المحور الثالث عن الدعاء في الفهم القرآني والروائي، وفي آخر هذا القسم حديث عن منزلة الدعاء عند الأئمة المعصومين.وفي القسم الثاني تم الحديث عن مسألة التقدير على الله "تعالى" في قضاء الحاجة، وبعدها تكلم في المحور الأول على مفتاح الإجابة وآداب الدعاء، ثم خصص الكلام على خصوصية الصلاة على محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك في المحور الثالث عددت فوائد الصلاة على محمد وآل محمد (صلوات الله عليه)، وكيف أن الملائكة تبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، ثم انتقل بعد ذلك للحديث عن مفهوم الذكر. وأي ذكر نافع لنا؟ ذكر الله أو ذكر الناس؟ وبين في المحور الأخير منزلة الذكر في قلب المؤمن، وآثاره التربوية، والفرق بين الذكر والدعاء.وأخيراً وفي القسم الثالث جاء حديث عن معراجية الصلاة، ثم تحدث عن أحوال النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة، في الصلاة، وبعدها انتقل إلى المحور الأول، وتكلم عن المقدار المجزي من إقامة الصلاة، وما هي الأفعال التي تخل بصحة الصلاة، وبعد الانتهاء مما يهمنا من بيان أجزاء الصلاة وشرائطها، خصص المحور الثاني الكلام على الأدعية والأذكار، وتوقف عند أهمية السجود في العبادة، وفي المحور الثالث أفرد الكلام على القنوت ومعناه وما يستحب فيه، وبعد ذلك أكمل الحديث عن المستحبات في بقية الصلاة حتى الدعاء في السجدة الأخيرة، وختم البحث بفضيلة التعقيب بعد الصلاة، وأخيراً وهو المقصد والغاية من الكتاب فقد بين فيه الآثار التربوية والروحية للذكر والدعاء وأنهى بخاتمة، تناول مسألة التدرج في الإيمان وإمكانية بلوغ الدرجات الكمالية.