منذ زمن قريب، من أراد التعرف إلى بدايات المسيحية، لا يجد سوى العهد الجديد بأسفاره السبعة والعشرين. هذه اللائحة (أو القانون) هي مستودع الإيمان واللاهوت المعتمد والرسمي لدى المسيحيين الأوليين. وهكذا كانت الطريق إلى البدايات معبدة.يتطرق هذا الكتاب إلى النصوص التي دعيت منحولة (لأنها انتحلت صفة ليست لها، فهي ليست موحاة ولا ملهمة" شأن...
قراءة الكل
منذ زمن قريب، من أراد التعرف إلى بدايات المسيحية، لا يجد سوى العهد الجديد بأسفاره السبعة والعشرين. هذه اللائحة (أو القانون) هي مستودع الإيمان واللاهوت المعتمد والرسمي لدى المسيحيين الأوليين. وهكذا كانت الطريق إلى البدايات معبدة.يتطرق هذا الكتاب إلى النصوص التي دعيت منحولة (لأنها انتحلت صفة ليست لها، فهي ليست موحاة ولا ملهمة" شأنها شأن الأسفار المقدسة) أو مكتومة (لأنها كانت محفوظة لفئة صغيرة من المؤمنين، من "الكمال" تجاه البسطاء)، حتى صارت قريبة من الناس –وبناء على ما تقدم أراد المؤلف قراءة هذه النصوص والبحث عن خفاياها انطلاقاً من كون (المنحولات) أدب جاء بعد الأدب المسيحي، لهذا أراد التعرف "إلى المسافة التي تفصل الكتابات القانونية عن تلك التي حاولت أن تقتدي بها (...)، ومن جهة ثانية، هناك شغف بؤثائق تعيدنا إلة أقوال يسوع الثابتة (...)".يتضمن هذا الكتاب نصوص سريانية: بطرس والرسل، في قسم أول تعليم الرسل، وفي قسم نانٍ، تعليم سمعان الصفا، في رومة المدينة وتحتوي أيضاً على شروحات متنوعة منها: شهادة بطرس وبولس، وتعليم أداي، المؤرخ ووثائقه، ورؤيا بطرس، وكرازة بطرس وانجيله، وأعمال بطرس وسيمون...