قاد النبي موسى شعبه طوال أربعين سنة عبر صحراء جافة قاسية. ولم يجوعوا إذ أطعمهم الله المنَّ الحلو الذي كان ينزل إليهم من السماء، ولم يعطشوا إذ فجَّر لهم الله مِياهًا عذبة ليشربوا. ومع ذلك كانوا يتذمّرون، بل خالفوا الوصايا التي أعطاهم الله إيّاها بواسطة موسى ليحفظوها. لكنّ الله لم يتراجع عن وعده وأجرى عجائب كثيرة من أجلهم. هذا هو ...
قراءة الكل
قاد النبي موسى شعبه طوال أربعين سنة عبر صحراء جافة قاسية. ولم يجوعوا إذ أطعمهم الله المنَّ الحلو الذي كان ينزل إليهم من السماء، ولم يعطشوا إذ فجَّر لهم الله مِياهًا عذبة ليشربوا. ومع ذلك كانوا يتذمّرون، بل خالفوا الوصايا التي أعطاهم الله إيّاها بواسطة موسى ليحفظوها. لكنّ الله لم يتراجع عن وعده وأجرى عجائب كثيرة من أجلهم. هذا هو الجزء الثاني من هذه السلسلة الفريدة المتضمّنة، مع ما فيها من دراما ورسوم ملوًّنة، كلمات الكتاب المقدّس الذي هو أصدق الكتب.