تسهيل المنافع في الطب والحكمة؛ المشتمل على كتاب شفاء الأجسام وكتاب الرحمة وبهامشه كتاب الطب النبوي

هذا كتاب "تسهيل المنافع في الطب والحكمة" لمؤلفه الإمام "ابراهيم بن عبد الرحمن بن أبي بكر الأزرق" وبهامشه "كتاب الطب النبوي" لمؤلفه الإمام "أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي".يدور الكتاب في علم الطبيعة، وعلم الأمراض، وكيفية التداوي من بعض العلل والأسقام، حيث يجمع بين دفتيه كل ما ذكره الشيخان مؤلف الكتاب من أسرار الطبيعة ليستفيد قارئه من الدوية السهلة والنافعة، والتي يمكن له استخدامها دون الرجوع إلى الطبيب؛ من منطلق أن الطب له جانب علمي والآخر عملي. من هنا جاء ترتيب الكتاب في خمسة أقسام: (القسم الأول): في أشياء من علم الطبيعة والأمر بالتداوي (القسم الثاني) في تفسير الحبوب وطبائع الأغذية والأدوية ومنافعها (القسم الثالث) فيما يصلح للبدن في حال الصحة وفي أثناء ذلك أحاديث عن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم وأشياء من وصايا الحكماء (القسم الرابع) في علاج العلل الخاصة بكل عضة مخصوصاً بأعضاء الجسد (القسم الخامس) في علاج الأمراض العامة المتنقلة في البدن وغير ذلك من الرقى والعزائم والمنافع وكل قسم منها يشتمل على أبواب وفصول.من حكمة الكتاب نقرأ: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "في ألبان الإبل وأبوابها شفاء للذرية بطونهم". وقال "أبقراط": "الدواء ينفي البدن لكنه يبليه كالصابون للثوب". وقال "الوصابي" في كتاب البركة: "إذا شرب أحدكم الماء فليشرب أبرد ما يقدر عليه لأنه أصغى للمرة وأنفع للعلة".