رن هاتف خالد المحمول، وكانت السيدة منوبية أم محمد البوعزيزي على الخط، سألته إن كان محمد معه؟ وقبل أن يرد كان هاتف البوعزيزي المحمول يرن، كانت السيدة ليلى أم خالد سعيد على الخط، سألته إن كان خالد معه؟ نحن معاً.. رد الشابان وانخرطا في نوبة ضحك من الأمهات اللاتي لا تهدأ قلوبهن لحظة واحدة عن أولادهن، وكأن الأولاد سيظلون أطفالاً إلى ...
قراءة الكل
رن هاتف خالد المحمول، وكانت السيدة منوبية أم محمد البوعزيزي على الخط، سألته إن كان محمد معه؟ وقبل أن يرد كان هاتف البوعزيزي المحمول يرن، كانت السيدة ليلى أم خالد سعيد على الخط، سألته إن كان خالد معه؟ نحن معاً.. رد الشابان وانخرطا في نوبة ضحك من الأمهات اللاتي لا تهدأ قلوبهن لحظة واحدة عن أولادهن، وكأن الأولاد سيظلون أطفالاً إلى الأبد، مع أن الأمهات يعرفن تماماً أن الأولاد في واحد من أمكنة أربعة لا خامس لها: البيت، أو ميدان التحرير، أو الجنة، أو السجن.