« كيفيّات التعليم والتعلّم » كتاب جديد يضاف الى الفيضالكبير من النتاج التربوي الّذي يصدر في العالم العربي في مختلفبلدانه وجامعاته والّذي يشتمل على ما هو معرّب، ما هو ذاتي نابعمن خبرة معاشة وما هو نتاج أبحاث جامعيّة؛ وقد يكون التساؤلحول ماهيّة هذا الكتاب في محلّه، إذ ما هو موقع هكذا كتاب بينهذا النتاج الغزير، وما الّذي يدفع الى و...
قراءة الكل
« كيفيّات التعليم والتعلّم » كتاب جديد يضاف الى الفيضالكبير من النتاج التربوي الّذي يصدر في العالم العربي في مختلفبلدانه وجامعاته والّذي يشتمل على ما هو معرّب، ما هو ذاتي نابعمن خبرة معاشة وما هو نتاج أبحاث جامعيّة؛ وقد يكون التساؤلحول ماهيّة هذا الكتاب في محلّه، إذ ما هو موقع هكذا كتاب بينهذا النتاج الغزير، وما الّذي يدفع الى وضع هكذا كتاب؟إنّ المطّلع على النتاج التربوي الصادر في العالم العربيّ ليتساءل : ما الّذي ينقص ادبنا التربويّ ليلبّي حاجات المعلّمينوالتربويين العرب في العصر الراهن؟ هل نحن بحاجة الى كتبنظريّة تنقل الينا نتاج الابحاث التربويّة التي تدور في العالم أم نحنبحاجة الى كتب تعالج نتائج تجربة هذه النظريّات على ارض واقعناالتربوي؟ هل نحن نلمّ بأدقّ تفاصيل ممارساتنا التربويّة وننظر اليهاعلى اساس العلم التربوي الاختباري الحديث؟ ألا زلنا نكتفي بماتعلّمناه من خبراتنا غير آبهين لما قدّمته العلوم التربويّة والعلومالنفسيّة من إسهامات جوهريّة في فهم العمليّة التربويّة التعليميّةالتعلّميّة؟ أليس هناك من نواحٍ عمليّة يوميّة يعيشها المعلّم تحتضغط السرعة في الاستجابة لمتطلّبات العمل التربوي اليومي فلايأخذ وقته في التفكير فيها وتبقى اسيرة الممارسات المعهودة التي قدلا تكون مجدية تربويّاً؟ أليس هناك من مواقف تربويّة نرفض أننعيد النظر فيها معتبرين أنّه ليس هناك من مبرّر لاعادة النظر هذه