نبذة النيل والفرات:يتألف سطح الأرض من الجبال والهضاب والتلال دالات الأنهار والخلجان، وقد عكف العلماء على دراسات هذه المكونات والظواهر البارزة على سطح الأرض في إطار ما يسمى جغرافية السطح التي تشكل ركناً أساسياً من أركان الجغرافيا الطبيعية. وفي هذا الكتاب يعرض المؤلف لمعالم هذا العلم ولأهم النظريات التي ركزت على دراسة مظاهر سطح ال...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يتألف سطح الأرض من الجبال والهضاب والتلال دالات الأنهار والخلجان، وقد عكف العلماء على دراسات هذه المكونات والظواهر البارزة على سطح الأرض في إطار ما يسمى جغرافية السطح التي تشكل ركناً أساسياً من أركان الجغرافيا الطبيعية. وفي هذا الكتاب يعرض المؤلف لمعالم هذا العلم ولأهم النظريات التي ركزت على دراسة مظاهر سطح الأرض وتكونها على مر الأزمنة والعصور الجيولوجية.يبحث الفصل الأول من الكتاب في موقع الأرض ضمن المجموعة الشمسية، في حين يركز الفصل الثاني على دراسة الجهات الثابتة والجهات المتحركة في قشرة الأرض، بينما خصص الفصل الثالث لدراسة عوامل تشكيل سطح الأرض (العمليات الباطنية) ويتناول الفصل الرابع عوامل تشكيل سطح الأرض (العمليات الخارجية) وهذه العمليات تمارس نشاطها من فوق سطح الأرض أو من الخارج وهدفها تسوية سطح الأرض والتقريب بين المرتفعات والمنخفضات.ويعرض الفصل الخامس لدراسة مظاهر السطح الرئيسية كالانحدار والمواد السطحية، والتنظيم الذي توجد به المواد السطحية، والامتداد. ويخصص المؤلف الفصل السادس للحديث عن سطح القارات التي تتأثر مظاهرها بظروف البنية والتركيب الجيولوجية وتعني هذه الدراسة بالناحية الظاهرية من قشرة الأرض. وفي الفصول اللاحقة (السابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر) يخصص كل قصص للحديث عن القارات الخمس (أفريقيا، أوروبا، أمريكا الشمالية، أمريكا الوسطى والجنوبية، واستراليا، ونيوزيلندة).