(كتابك الذي بيميني) قصة حب انساقت عبر نصوص نثرية تؤشر على طبيعة الإدراك الجمالي لدى "ياسر قبيلات" الذي يعبر نسج علاقة الرجل بالمرأة، وهذا لا يتأتى إلاَ عبر الإنزياح بوصفه خرقاً للنواظم اللغوية المألوفة، واتجاهه للغة البوح، وممارسة جمالية ترتبط بالعناصر الصوتية والدلالية للغة تتسم من ناحية بالكثافة والثراء، وتتساوق من ناحية اخرى ...
قراءة الكل
(كتابك الذي بيميني) قصة حب انساقت عبر نصوص نثرية تؤشر على طبيعة الإدراك الجمالي لدى "ياسر قبيلات" الذي يعبر نسج علاقة الرجل بالمرأة، وهذا لا يتأتى إلاَ عبر الإنزياح بوصفه خرقاً للنواظم اللغوية المألوفة، واتجاهه للغة البوح، وممارسة جمالية ترتبط بالعناصر الصوتية والدلالية للغة تتسم من ناحية بالكثافة والثراء، وتتساوق من ناحية اخرى مع عبارات إيمائية انسابت في صميمية استثنائية بدأها الشاعر بـ "سؤال..! (بدلاً من الإهداء) افتتح به قبيلات قصة حبه هذه وهو يقول: "أنهال، كالرمال... أثنال، على، رحب، وسعةٍ؛.. وفي دعهٍ، أتهاوى، عميقاً؛ عميقاً، عميقاً. أما ماضٍ –هل قلبك يتسع!؟ أمضي؛ وأمضي؛ وأمضي... والنهاية دربي! عطشان.. فهل حبك يروي!؟(كتابك الذي بيميني) بطاقة تعريضية لشاعر استطاع عبر متخيله الشعري أن يجعل من الحب مادة للكتابة وللحياة فهما صنوان، لا وجود لأحدهما دون الآخر، وهذا ما تقوله النصوص.عناوين الكتاب: "اتعرف، لقد مرَ زمن..!"، "كأنما لم تجر مياه تحت الجسر..!"، "ولقد أفرطت في كل شيء!"، "البنت الفريرة، السعيدة بنفسها وحظوتها"، "يا إلهي.. مع من تورطت!؟... الخ.