يعالج هذا الكتاب موضوعا من أهم الموضوعات التي تشغل بال العالم على المستوى الرسمي والشعبي، وخاصة بعد ها تناقلته وسائل الإعلام العالمية عن ما يسمى بثقب الاوزون، الذى يهدد درجة حرارة الأرض، وكما زعم البعض بأن ارتفاع حرارة الأرض سوف يؤدى إلى الطوفان الثاني بعد طوفان نوح عليه السلام نتيجة ذوبان الثلوج المتجمدة في قطبي الكرة الأرضية. ...
قراءة الكل
يعالج هذا الكتاب موضوعا من أهم الموضوعات التي تشغل بال العالم على المستوى الرسمي والشعبي، وخاصة بعد ها تناقلته وسائل الإعلام العالمية عن ما يسمى بثقب الاوزون، الذى يهدد درجة حرارة الأرض، وكما زعم البعض بأن ارتفاع حرارة الأرض سوف يؤدى إلى الطوفان الثاني بعد طوفان نوح عليه السلام نتيجة ذوبان الثلوج المتجمدة في قطبي الكرة الأرضية. ونعود إلى موضوع هذا الكتاب، وهوالتربية البيئية للطفل في مرحلة ما قبل المدرسة وهذا يعني إكسابه الاتجاهات الإيجابية نحو بيئته بحيث نأمل أن يرص هذا الطفل البيئة المادية التى تحيط به، فلا يتلفها كما أتلفها الذين كانوا سببا في إحداث ثقب الاوزون. حقيقة إن الإنسان في حاجة إلى التكنولوحيا الحديثة، والعلم الجديد حتى يستطيع أن يسيطر على مكونات بيئته الخارجية، ولكن إلى أى مدى؟ هل إلى الحد الذى يتلف اليئة التى يعيش فيها نتيجة استخدام الآلة التي أحدثتها التكنولوجيا. وهنا يأتي دورالبرنامج الذي يضمه هذا الكتاب حيث يتدرب الطفل على مجموعة من الأنشطة التعليمية والمهارات المختلفة من أجل تكوين الاتجاه الإيجابي نحو البيئة بهدف حمايتها . وهذا الكتاب ضرورة لكل معلمة من معلمات رياض الأطفال والحضانات، كما أنه ضرورة أيضا لطالبات أقسام تربية الطفل بالجامعات المختلف، وكليات رياض الأطفال، وكليات التريية النوعية. وهو أيضا لأولياء الأمورالمثقفين المتفهمين لخطورة تلوث البيئة. لهذا حرصت المؤلفة على أن تقدم الخبرة العملية التطبيقية على الأطر النظرية التى تتوافر فى المراجع الأخرى.