السراج الوجيز: معجم للمترادفات والعبارات الاصطلاحية والأضداد العربية

المترادفات ألفاظ مختلفة تؤدي معنىً واحداً، وتجمع بين هذه الألفاظ رابطة تختلف في درجة اقترابها من التطابق في المعنى أو ابتعادها عنه. والحاجة إلى استخدام المترادفات مستمرة، يشعر بها كل من أمسك قلماً ليكتب، سواءاً أكان كاتباً محترفاً، أم طالباً يجلس في صفوف الدراسة، ومن بينهما من أصحاب الأقلام، ففي استخدام المترادفات تجنب للتكرار، وإغناء للأسلوب وتوضيح للأفكار، وكسر للرقابة.وإشباع الحاجة إلى المترادفات يلزمه معجم ذو منهج تنظيمي ييسر الوصول مباشرة غلى المطلوب دون عناء، فطريقة ترتيب المعجم هي الركيزة الأساسية التي يتبنى عليها نجاح المعجم في تحقيق الهدف الذي وضع من أهله، وهذا الهدف هنا هو تزويد القارئ بمترادفات يطلها للفظ معين. وتحقيقاً لهذا جاء هذا المعجم الوجيز للمترادفات والتعابير الاصطلاحية والأضداد العربية، في قسمين: رتب أولهما ألفبائياً، دون اعتبار لمجرد (جذر) أو مزيد، وفق أوائل ألفاظ اعتبرت أساسية جمعت تحتها مترادفاتها وعباراتها الاصطلاحية، ثم أضدادها.واستخدمت الإحالات، عند الضرورة للربط بين الألفاظ القريبة الصلة. والألفاظ كلها مضبوطة بالتشكيل الكامل، ومدققة. ولم يكن استقصاء مترادفات اللفظ هدفاً رئيسياً في هذا المعجم الوجيز، وإنما هدفه تزويد القارئ بمجموعة من الترادفات، إذا قلّت شملت مترادفاً واحداً، وإذا كثرت تجاوزات سبعين مترادفاً، فالغاية أن يرد لكل لفظ مترادف واحد على الأقل وأن يترك هدف الاستقصاء يسعى لتحقيقه المعجم الشامل للمترادف والتعابير الاصطلاحية والأضداد العربية.والقسم الثاني كشاف (مسرد) ألفبائي شامل لكل ما ورد في المعجم من ألفاظ وتعابير، يحيل غلى الكلمات الأساسية في القسم الأول. وقد روعي في الترتيب الألفبائي لهذا القسم والقسم الأول، أولاً: تقديم الأفعال على الأسماء. ثانياً: اعتبار الهمزة المفردة ألفاً، ثالثاً: اعتبار الهمزة التي على واو واواً. رابعاً: اعتبار الهمزة التي على نبرة ياء، خامساً: اعتبار الحرف المشدد حرفاً واحداً. سادساً: اعتبار آخر اللفظ المتصور ألفباء والكشاف هو أساس استخدام المعجم، فعلى من يريد معرفة مترادفات لفظ أن يطلب هذا اللفظ في الكشاف ليعرف الكلمة الأساسية التي أدرج تحتها هذا اللفظ ومترادفاته