ظلت فكرة هذا الكتاب تجول بخاطرى وأفكارى منذ عدة سنوات لأحقق به تلاحم بين تخصصى العام فى اللغة العربية وبين تخصصى الدقيق فى علم نفس الطفل من ناحية أخرى، وقد بدأت لبنات فكرة هذا الكتاب تنمو شيئا فشيئا حتى وصل الى الصورة التى بين يدى القارئ اليوم، خصوصا بعد أن لمست نقصا فى المكتبة العربية فى هذا المجال، وطالما كنت أتمنى أن يخرج كتا...
قراءة الكل
ظلت فكرة هذا الكتاب تجول بخاطرى وأفكارى منذ عدة سنوات لأحقق به تلاحم بين تخصصى العام فى اللغة العربية وبين تخصصى الدقيق فى علم نفس الطفل من ناحية أخرى، وقد بدأت لبنات فكرة هذا الكتاب تنمو شيئا فشيئا حتى وصل الى الصورة التى بين يدى القارئ اليوم، خصوصا بعد أن لمست نقصا فى المكتبة العربية فى هذا المجال، وطالما كنت أتمنى أن يخرج كتابا فى أدب الأطفال يتناول الآسس النظرية والتطبيقية فى هذا المجال من أجل الطفولة ومستقبل هذه الرباعم الغضة والنامية.. ولا أستطيع أن أدعى أنه كتاب غيرى، وأن تتاح لى فرصة النقد الذاتى والبناء له من جديد.ولقد جاء الكتاب محتويا على بابين تتضمن ستة فصول تناول الباب الأول أدب الأطفال: حيث اهتم الفصل الأول بتعريفه، والفصل الثانى بأهدافه، والفصل الثالث بالتمييز بين أدب الأطفال وأدب الكبار. ثم يتناول الباب الثانى فنون أدب الأطفال: حيث تناول الفصل الرابع شعر الأطفال، والفصل الخامس قصص الأطفال، والفصل السادس مسرحيات الأطفال.