"بابل" أو بوابة الإله هي مدينة عراقية تحفظ تاريخ أرض الرافدين بسحرها وألقها وحضارتها الفنية، كانت عاصمة البابليين أيام حكم حمورابي، حيث كان البابليون يحكمون أقاليم ما بين النهرين. تقع المدينة على نهر الفرات، واشتهرت بآثارها، وبلغ عدد ملوكها أحد عشر ملكاً وعرفت بالسلالة الآمورية العمرانية. وهذا الكتاب شاهد على عظمة بابل، ألفه "ها...
قراءة الكل
"بابل" أو بوابة الإله هي مدينة عراقية تحفظ تاريخ أرض الرافدين بسحرها وألقها وحضارتها الفنية، كانت عاصمة البابليين أيام حكم حمورابي، حيث كان البابليون يحكمون أقاليم ما بين النهرين. تقع المدينة على نهر الفرات، واشتهرت بآثارها، وبلغ عدد ملوكها أحد عشر ملكاً وعرفت بالسلالة الآمورية العمرانية. وهذا الكتاب شاهد على عظمة بابل، ألفه "هاري ساغر" ونقله إلى العربية "خالد أسعد عيسى" و "أحمد غسان سبانو".يتناول الكتاب عظمة بابل ويتغلغل في عمق الحضارة البابلية ليقدم للقارىء مادة ثمينة وغزيرة تطل على جوانب من تاريخ بابل السياسي والإقتصادي والثقافي، دونت معلوماته بأسلوب علمي رصين، بعيد عن التكلف والأساطير؛ يصف بابل في عصرها الذهبي عندما كانت بحق عاصمة للعالم.يأتي الكتاب في جزئين تضم أربعة عشر فصلاً: يتناول الجزء الأول "التاريخ العام والتاريخ السياسي" ويتألف من خمسة فصول: 1- منطقة ما بين النهرين قبل عام 2000 ق.م، 2- بابل وأشور حوالي 2000-1350 ق.م، 3- نهوض أمبراطورية آشور، 4- سيادة آشور، 5- الأمبراطورية البابلية الجديدة.أما الجزء الثاني فجاء بعنوان "التاريخ الإجتماعي والتاريخ الثقافي" ويضم تسعة فصول هي: 1- أسس المجتمع البابلي وطرق الحياة في بابل، 2- القانون وفن إدارة شؤون الدولة، 3- الإدارة، 4- التجارة والإقتصادي، 5- الديانة، 6- الملك، 7- الآداب، 8- الرياضيات وعلم الفلك، الطب والتقنية الكيماوية، الفنون، 9- التراث والبقاء وفيه علم التنجيم وعلم الفلك والتعداد وتقسيم الوقت، وأخيرا إطلالة على الأشكال الأدبية والفولكلور.تأتي أهمية هذا الكتاب من كون بابل كانت في الألف الثاني قبل الميلاد عاصمة العالم بلا منازع، وجمعت مدينة بابل في تكوينها المصادر السومرية مع الآشورية والبابلية، فتمازجت الثقافات، وأعطت معنى فريدا لحضارة الشرق القديم ...