الهولوكوست الفلسطيني المفتوح اختلاف (اسرائيل) وسياسات التطهير العرقي

توثيق (الهولوكوست) الفلسطيني تسعى الدولة الصهيونية بوصفها \" دولة مختلفة - مصطنعة \"الى اختطاف الارض والوطن والتاريخ والحضارة والتراث .. وتعمل بلا كلل على تهويد فلسطين تهويدا شاملا : جغرافيا - سكانياً - حضارياً - تراثياً - ثقافياً - اقتصادياً - وذلك عبر التزييف الشامل لكل العناوين والملفات كما تعمل الى جانب كل ذلك من اجل تفريغ ذكرى النكبة وذاكرتها من مضامينها ومن كل معانيها ودلالاتها ..في الوقت الذي تشن هجوماً تجريفياً منسقاً واستراتيجيا على العقل والوعي الجمعى العربي المتعلق بالنكبة والقضية .. الذكرى و الذاكرة لفت انتباهي واثار ذهولي خبر قرأته في صحفية هآرتس العبرية تحت عنوان \": \" لنكتب .. كي لا ننسى : حتى لو لم يكن هناك من يقرأ..؟ \" وجاء في الخبر : \" ان مؤسسة \" يد فشيم \" اليهودية - متحف المحرقة اليهودية - في القدس تصدر سنويا 200 كتاب مذكرات شخصية ليهود عايشوا - على حد زعمهم - المحرقة / الكارثة اليهودية والغاية من هذه الكتب انها توثق تفاصيل المحرقة والمعاناة اليهودية المزعومة التي يختلف على صحتها عدد كبير من علماء العالم منهم بعض علماء اليهود ، في مسعى راسخ لترويج وترسيخ الرواية الصهيونية المزيفة تصوروا في فلسطين تقترق الدولة الصهيونية محارق ومجازر مفتوحة منذ نحو قرن من الزمن لذلك تزداد الحاجة لدينا يوما عن يوم ليس فقط الى توثيق جرائم الحرب الصهيوينة - التي تراكمت على مدى الزمن لتشكل هولوكوستا فلسطنيا خاصا- بغية المطالبة بتقديم مقترفيها الى محكمة الجنايات الدولية وجلب اسرائيل الى مقعد الاتهام فاللائحة الاتهامية طويلة جدا جدا وإنما ايضا لغاية تفكيك واسقاط الرواية والمزاعم الصهيونية المزيفة وكذلك لان هذه المهمة التوثيقية هي مهمة تاريخية ثقافية تربوبة تعبوية لشعوبنا واجيالنا الراهنة والقادمة ايضا