هي يوميات تغطي الفترة من عام (1111هـ) حتى وفاة ابن كنان سنة 1153هـ وهي السنة التي وصلها البديري الحلاق بكتابه (حوادث دمشق اليومية) حيث بدأ يومياته من عام 1154 وانتهى بها عام 1176هـ. واختار ابن كَنّان أن يبدأ يومياته من عام (1111) لندرة هذا التاريخ، وصادف أنه العام الذي توفي فيه المحبي صاحب (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر)...
قراءة الكل
هي يوميات تغطي الفترة من عام (1111هـ) حتى وفاة ابن كنان سنة 1153هـ وهي السنة التي وصلها البديري الحلاق بكتابه (حوادث دمشق اليومية) حيث بدأ يومياته من عام 1154 وانتهى بها عام 1176هـ. واختار ابن كَنّان أن يبدأ يومياته من عام (1111) لندرة هذا التاريخ، وصادف أنه العام الذي توفي فيه المحبي صاحب (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر). بخطه في جزأين. وامتاز الجزء الأول بخطه الحسن وانتظام أوراقه وغزارة المادة التاريخية فيه، بينما شاعت في الجزء الثاني الفوضى والغموض وتداخل الأوراق، حتى إن ابن المؤلف نفسه الذي تولى ترتيب الكتاب قال: (وعجزت عن ترتيبه فجمعته كما هو خوف الضياع لأنه لا يخلو من فائدة)