نبذة النيل والفرات:الحج إلى بيت الله الحرام من الأركان التي بني عليها الإسلام، فعن الإمام محمد الباقر: "بني الإسلام على خمس: الصلاة، والزماة، والصوم، والحج، والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية". وهو واجب في العمر مرة واحدة على كل مكلف مستطيع جسدياً ومالياً قال الله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا، ومن ...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:الحج إلى بيت الله الحرام من الأركان التي بني عليها الإسلام، فعن الإمام محمد الباقر: "بني الإسلام على خمس: الصلاة، والزماة، والصوم، والحج، والولاية، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية". وهو واجب في العمر مرة واحدة على كل مكلف مستطيع جسدياً ومالياً قال الله تعالى: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا، ومن كفر فإن الله غني عن العلمين". فمن لم يحج -وهو مستطيع- فقد ارتكب معصية كبيرة يستحق عليها العقوبة في الدنيا والآخرة.وعن الإمام الصادق: "كان أبي يقول: الحج أفضل من الصلاة والصيام، إنما المصلي يشتغل عن أهله ساعة، وإن الصائم يشتغل عن أهله بياض يوم، وإن الحاج يتعب بدنه ويضجر نفسه وينفق ماله ويطيل الغيبة عن أهله، لا في مال يرجوه ولا إلى تجارة، وكان أبي يقول: وما أفضل من رجل يجيئ يقود بأهله والناس وقوف بعرفات يميناً وشمالاً، يأتي بهم الحج فيسأل بهم الله تعالى".وللحج آداب وأوراد وأدعية ينبغي على الحاج الإلمام بها، كما عليه أعمال في مكة والمدينة يجيب عليه الإتيان بها وهذا ما يتوقف عنده الكتاب الذي بين يدينا والذي جاء تحت عنوان "الحج عرفة جامع أعمال مكة والمدينة".