"صفحات روحيّة" هي سلسلة جديدة، طالما انتظرها القرّاء، تُطلقها المكتبة البولسيّة، لتسدّ ثغرة في المكتبة الروحيّة العربيّة، وهي ليست نظريّات روحيّة، بل لمحات تُبرز خطّاً روحيّاً سديداً.طالما كانت الخبرةُ الروحيّة منارةً على درب مَن يسعى للقاء الله في خبرة شخصيّة وتعبير بسيط، ينطلق من قلب إنسان مؤمن إلى قلب الله المحبّ، كم من صفحات...
قراءة الكل
"صفحات روحيّة" هي سلسلة جديدة، طالما انتظرها القرّاء، تُطلقها المكتبة البولسيّة، لتسدّ ثغرة في المكتبة الروحيّة العربيّة، وهي ليست نظريّات روحيّة، بل لمحات تُبرز خطّاً روحيّاً سديداً.طالما كانت الخبرةُ الروحيّة منارةً على درب مَن يسعى للقاء الله في خبرة شخصيّة وتعبير بسيط، ينطلق من قلب إنسان مؤمن إلى قلب الله المحبّ، كم من صفحات كتبَها شهودُ الحياة الروحيّة مِن قَبلنا: ثبتتْ عبر التاريخ، ووضعت مناهج للحياة لا يزال يسير بموجبها آلافٌ وآلافٌ من المؤمنين الملتزمين.حَسبُنا أن تحملُ هذه "الصفحات الروحيّة" بعضاً منّا على إكتشافٍ لله أعمق، وإزيادٍ في حُبّهِ أشمل، وإلتزامٍ بوصاياه أكمل.لقد نكَّرَ الناسُ إلَهَهُم من فَرطٍ ما أساؤوا حبَّهُ، ومن فَرطِ ما أحبُّوا أنفسَهُم بعْجبٍ كبير، فصَّلوهُ على قياس إهتماماتهم، وغطَّوهُ ببهارج زيَّنته بها خليقتُه، فلم يعُدْ يُدهشُهم، وتحت هذا اللباس المستعار، لم يَعْدْ غيرُ المؤمن يرى شيئاً، ولا المؤمنُ يعرفُ إلى من يقرَّرُ أن يمنح ثقتَهُ.