لقد كتبت هذا الكتاب لمن هم واقفين على عتبة الإيمان ولكنهم وجدوا أنهم من المستحيل العبور إليه، وكذلك لأولئك الذين دخلوا الإيمان ولكنهم مازالوا يشعرون بحيرة الشكوك وعدم الإيمان، إن هذا الكتاب هو لمن يريدوا أن يؤمنوا ولكنهم لا يستطيعوا وللمؤمنين الذين في بعض الأحيان ينتابهم الشك، وكذلك لغير المؤمنين الذين في بعض الأحيان يشعرون بشوق...
قراءة الكل
لقد كتبت هذا الكتاب لمن هم واقفين على عتبة الإيمان ولكنهم وجدوا أنهم من المستحيل العبور إليه، وكذلك لأولئك الذين دخلوا الإيمان ولكنهم مازالوا يشعرون بحيرة الشكوك وعدم الإيمان، إن هذا الكتاب هو لمن يريدوا أن يؤمنوا ولكنهم لا يستطيعوا وللمؤمنين الذين في بعض الأحيان ينتابهم الشك، وكذلك لغير المؤمنين الذين في بعض الأحيان يشعرون بشوق عظيم للإيمان.كثير من أحجار العثرة يمكنها أن تعرقل الإيمان القوي، وسوف أركز في هذا الكتاب على أحجار العثرة العاطفية مثل اختبار صعوبة الثقة أو ألياس أو الشعور بالذنب والخجل أو العار أو الخوف والقلق أو الحرمان أو تحديات الحياة أو أفكار مرتبكة عن الهوية الشخصية، وقد سجلت في كتابي هذا أفكار جديدة اكتسبتها من دراساتي في الرعاية النفسية بجامعة Utrecht وكذلك أفكار جديدة من علماء معاصرين في دراسة علم الإنسان مثل إريكسون وريمان وهي كلها أفكار تمتدح وتطور الفهم الكتابي للحياة