الموقف الإسلامي من العولمة

إن الغرب يملك أساب التقدم و عوامل الريادة من آليات الانفتاح و أدواته المتنوعه ، و اهتمامه بالانفتاح و توجهاته كان سببا للدوافع المتنوعة بقوة تجاه الآخر .و نجحت الدول الصناعية الكبري في تقديم نموذج حصاري عالمي و لقد قامت أوربا بدفع حركة الإصلاح الديني و التنوير الثقافي و المكتشفات الجغرافية الحديثة و الثورة العلمية الهائلة في ميدان العلوم الطبيعية و تطبيقاته و كذلك في قطاع الصناعة و الزراعية و التجارة و التسويق أدي إلي ظهور الطبقة البرجوازية ؛ و هي الطبقة الصاعدة بفعل ما أتاحته الظروف الاقتصادية و التحرك الاجتماعي يعبر عن قدرة الإنسان علي تحقيق التقدم التدريجي و حرية الانتقال . يأتي هذا الكتاب ليوضح طبيعة العلاقة بين المسلمون و العولمة عبر تعرضه للعديد من الموضوعات ذات الارتباط بمجالات العولمة .