تموج منطقتنا العربية- بصفة خاصة- ومع تزايد التهديدات والخوف من إندلاع حرب قد تكون شاملة، أو حسبما يردد البعض ربما تكون حرب نووية، وهو ما يعني في اعتقاد البعض أنها الحرب الأخيرة والتي سوف تسبق المجيئ الثاني للمسيح، حيث تجيش الجيوش المعادية لإسرائيل بأحدث الأسلحة النووية والالكترونية، وترابط في منطة "جبل مجدو"، لتدخل في حرب مع اسر...
قراءة الكل
تموج منطقتنا العربية- بصفة خاصة- ومع تزايد التهديدات والخوف من إندلاع حرب قد تكون شاملة، أو حسبما يردد البعض ربما تكون حرب نووية، وهو ما يعني في اعتقاد البعض أنها الحرب الأخيرة والتي سوف تسبق المجيئ الثاني للمسيح، حيث تجيش الجيوش المعادية لإسرائيل بأحدث الأسلحة النووية والالكترونية، وترابط في منطة "جبل مجدو"، لتدخل في حرب مع اسرائيل، حيث فجأة، يظهر المسيح ويتدخل لإنقاذ ونصرة إسرائيل.هذا الكلام الذي يحاول أصحابه إعطاءه صبغة دينية بإضافة بعض من نبوات التوراة لتأكيد مصداقيته، أو توظيف عقيدة المجيئ الثاني للمسيح توظيفا سياسيا لخدمة أغراض الصهيونية العالمية، وربط المجيئ الثاني للمسيح بأحداث سياسية بعينها، وإقامة دولة إسرائيل تحقيقا لنبوءات التورة؟ هل يتمكن اليهود من بناء هيكلهم الثالث؟ هل إغتصاب الصهاينة لأرض فلسطين جزء من خطة الله قبل عودة المسيح ثانبة؟ هل صحيح ما يتردد عن أن شعب اليهود هم "شعب الله المختار"؟