يأتي جهد الباحث نزار مسند قبيلات علامة جيدة فـي طريق البحث العلمي الجاد، الذي يسعى إلى أن يقدم صورة متكاملة عن منجز كاتبة أردنية حظيت أعمالها بالعديد من الدراسات المحلية والعربية التي طافت فـي عالمها الإبداعي الروائي الأردني.لقد تجنب نزار الوقوع فيما تقع به الدراسات النقدية التقليدية من الوصف الانطباعي، أو الانشغال بالمضامين على...
قراءة الكل
يأتي جهد الباحث نزار مسند قبيلات علامة جيدة فـي طريق البحث العلمي الجاد، الذي يسعى إلى أن يقدم صورة متكاملة عن منجز كاتبة أردنية حظيت أعمالها بالعديد من الدراسات المحلية والعربية التي طافت فـي عالمها الإبداعي الروائي الأردني.لقد تجنب نزار الوقوع فيما تقع به الدراسات النقدية التقليدية من الوصف الانطباعي، أو الانشغال بالمضامين على حساب النظر فـي البنى والأشكال، رغم أن دراسات كثيرة حظيت بدراسة أعمال سميحة إلا أن الباحث لم يقع على دراسة مستقلة تتبنى البنى السردية لروايات الكاتبة؛ لذا فقد انصبت دراسته على الجوانب الفنية والتقينات السردية فـي تلويناتها الروائية المتوزعة بين الغرائبي والواقعي والرواية الجديدة، مستفيداً من الدراسات الأدبية والنقدية التي تناولت بنية النص الروائي، العربية والغربية، وقد لفت الانتباه إلى فهمه الجيد والجاد لطروحات جيرار جينيت ورولان بارت وتودوروف والعديد من النقاد والدارسين العرب.