أطفالنا ليسوا كائنات حية بلا عقل تنتقل من طور نمو لآخر وإنما هم مصدر من مصادر تطور المجتمع وزهوه وكرامته، لذا تعين علينا أن نحترم آدميتهم، وأن نساعد فى نماء عقولهم، فهم يمثلون صوراً لا متناهية من النماذج الإنسانية، يعيشون وفق بيئات مختلفة وثقافات ومجتماعات مختلفة تختلف من أسرة لأسرة بما يؤثر على طبيعة نموهم وما يكتسبونه من صفات،...
قراءة الكل
أطفالنا ليسوا كائنات حية بلا عقل تنتقل من طور نمو لآخر وإنما هم مصدر من مصادر تطور المجتمع وزهوه وكرامته، لذا تعين علينا أن نحترم آدميتهم، وأن نساعد فى نماء عقولهم، فهم يمثلون صوراً لا متناهية من النماذج الإنسانية، يعيشون وفق بيئات مختلفة وثقافات ومجتماعات مختلفة تختلف من أسرة لأسرة بما يؤثر على طبيعة نموهم وما يكتسبونه من صفات، وتؤثر بدورها فى صيرورة تطورهم الفسيولوجى والنفسى والعقلى والإجتماعى، وكل أسرة هنا هى إقليم بحد ذاته فى دائرة الوطن الأكبر.لذا تعين علينا أن نوضح طبيعة بيئة الطفل الموهوب لربما حاولت كل أسرة أن تتخذها كمبدأ لينمو طفلها فى جو يستحدث الموهبة على الظهور فيتلقفونها ببصيرة واعية ويعملون على تطويرها بما يضمن لطفلهم مستقبل مشرق ينعكس إشراقه على جيل كامل.