يرصد الكتاب تجربة حقيقية بين أم وابنتها، تحكي الأم، كيف تعاملت مع فتاة الثالثة عشرة وروضتها وصادقتها، بخدعة قلبت حياتهما معاً، وحوّلت علاقة العداء في ما بينهما إلى حب وصداقة، فترصد البنت مشاعرها الحقيقية تجاه أمها، بداية من الكره الذي تناولته في مذكراتها، وصولا إلى تحوّله إلى علاقة حميمة. حدث ذلك من خلال خدعة الأم، عندما تنازلت ...
قراءة الكل
يرصد الكتاب تجربة حقيقية بين أم وابنتها، تحكي الأم، كيف تعاملت مع فتاة الثالثة عشرة وروضتها وصادقتها، بخدعة قلبت حياتهما معاً، وحوّلت علاقة العداء في ما بينهما إلى حب وصداقة، فترصد البنت مشاعرها الحقيقية تجاه أمها، بداية من الكره الذي تناولته في مذكراتها، وصولا إلى تحوّله إلى علاقة حميمة. حدث ذلك من خلال خدعة الأم، عندما تنازلت عن نصف عمرها لتصل إلى عمر ابنتها، وصادقتها عبر الـ {فيس بوك} ودخلت إلى عالمها بعدما أهلت نفسها أن تصبح فتاة في الثالثة عشرة من عمرها.خدعة إيجابية بعد مرور عامين من الصداقة على {فيسبوك} عبر الـ{شات}، اكتشفت البنت الخدعة، فازداد حبها لوالدتها، لأنها علمت أنها تجتهد لتصل إلى مستوى تفكيرها وتخشى عليها، وأنها اقتطعت من وقتها واهتمامها جزءاً كبيراً لابنتها، لذا تغيرت الفتاة مع أمها، وتغيرت الأم مع ابنتها بفضل الكتاب، فأدت كل واحدة منهما في الحياة الواقعية دور الثانية. أصبحت الأم تلجأ إلى البنت للمشورة في بعض الأمور، بينما البنت تنصحها بخبرتها القليلة وحكمتها العصرية، هكذا أصبحت الأم أكثر ابتهاجا لأنها عاشت مرحلة عمرية مختلفة جعلتها أكثر ذكاء وإقبالا على الحياة، فتخلت عن عصبية الأمهات وأوامرهن وخوفهن وقلقهن، وتحولت فتاة صغيرة تلعب مع ابنتها لعبة الصداقة بكل ما فيها من غيرة بنات، وتبادل ملابس، وخلافات حول سرقة الأحذية والخروج بها قبل أن تستيقظ الأخرى، إلى آخر ذلك من أمور الأخوة والصداقة وأمور البنات الصغار مع بعضهن البعض.