هذا الكتاب، الذي يستند إلى الدروس التي تعلمها ميلتون تشين من خلال رحلته الطويلة مع التعلّم، ومن تجارب وأعمال مؤسسة إديوتوبيا التعليمية، يستعرض ستة جوانب لتطوير التعليم. الجانب الأول يضع الأساس للجوانب الأخرى: وهو جانب التفكير في التعليم. والجوانب الخمسة الأخرى تعتمد على الجانب الأول، وتمثل محاولة للإجابة عن الأسئلة: مـن نعلّم؟ و...
قراءة الكل
هذا الكتاب، الذي يستند إلى الدروس التي تعلمها ميلتون تشين من خلال رحلته الطويلة مع التعلّم، ومن تجارب وأعمال مؤسسة إديوتوبيا التعليمية، يستعرض ستة جوانب لتطوير التعليم. الجانب الأول يضع الأساس للجوانب الأخرى: وهو جانب التفكير في التعليم. والجوانب الخمسة الأخرى تعتمد على الجانب الأول، وتمثل محاولة للإجابة عن الأسئلة: مـن نعلّم؟ ومتى نعلّم؟ وكيف نعلّم؟ وأين نعلّم؟ ولماذا نعلّم؟ وهذه الجوانب الخمسة تشمل قضايا: المنهاج المدرسي، والتكنولوجيا، والزمان/المكان، والتعليم، وربما يكون الحقل الأخير هو الأكثر أهمية: حقل الشباب من المتعلمين الرقميين في هذا الزمن.يشدد الكتاب على أهمية الابتكار، والتعلّم بمساعدة التكنولوجيا، والمغامرات الفكرية المبنية على مشروعات واقعية، والذكاء الاجتماعي والعاطفي. ويهتم أيضاً ببناء معرفة الطفل وشخصيته، ويتحدث عن التحول الكبير إلى أسلوب التعلّم الذي يتمحور حول الطالب.ينطوي الكتاب على رؤية ثاقبة لإعادة صياغة التعليم والمدارس ليواكبا القرن الحادي والعشرين، كما أنه يشتمل على أمثلة واقعية نجحت في مجال الابتكار في التعليم. ويشكل الكتاب بحق إضافة إلى الأدوات التي تعطى إلى المسؤولين عن التعليم وغيرهم، لإحداث تغيير في مجتمعاتهم. وهو في نهاية المطاف يسهم في إثراء النقاش حول مسألة: كيف نستطيع، جميعنا، الإسهام في خلق دولة التعليم؟