إن طبيعة مادة هذا الكتاب تجعله من الكتب التي تستأهل من القارئ معاودة مطالعته بين الفترة والأخرى، ومن ثم الاحتفاظ به.. فالإنسان عادة ما يتأثر ويعتبر بالدراية والنصح والتجربة، ولكن سرعان ما يتذبذب تأثره أو يخفت رويداً رويداً.. ولأن مادتنا تتمحور في القناعة كأساس وركيزة لعلاجات أمراض النفس الإنسانية "المرأة. المال..الجاه" وآفة المخ...
قراءة الكل
إن طبيعة مادة هذا الكتاب تجعله من الكتب التي تستأهل من القارئ معاودة مطالعته بين الفترة والأخرى، ومن ثم الاحتفاظ به.. فالإنسان عادة ما يتأثر ويعتبر بالدراية والنصح والتجربة، ولكن سرعان ما يتذبذب تأثره أو يخفت رويداً رويداً.. ولأن مادتنا تتمحور في القناعة كأساس وركيزة لعلاجات أمراض النفس الإنسانية "المرأة. المال..الجاه" وآفة المخدرات، لزم الأمر رياضة النفس وتعويدها على القناعة، مع العلم بأن السلوك الإنساني ليس منوالاً واحداً رتيباً، إنما هناك أحوال تتنازعه وتؤثر فيه بالسلب مرات وبالإيجاب مرات أخرى، وأن لإنسان إزاء ذلك عليه أن يستنقذ نفسه ويستعيدها للجانب الإيجابي بكل ما توفر له من وسائل، منها معاودة القراءة فيما يردع النفس عن غيها ويوفر استشفافاً لمواطن الخير في الحياة الدنيا.