يتناول هذا الكتاب شعر الخلفاء والأمراء من بني أمية الذين فروا إلى الأندلس وأبقوا على دولتهم فيها قروناً طويلة، شهدت تقدماً وازدهاراً في كل مجالات الحياة، وإذا كانت الأبيات المشهورة لصقر قريش في مفاجأة النخلة التي شاركته الغربة في بلاد الأندلس، وأدخلت إلى نفسه مشاعر المشاركة في الاغتراب والاستئناس بها هي ما يعرفه كثير من الناس من...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب شعر الخلفاء والأمراء من بني أمية الذين فروا إلى الأندلس وأبقوا على دولتهم فيها قروناً طويلة، شهدت تقدماً وازدهاراً في كل مجالات الحياة، وإذا كانت الأبيات المشهورة لصقر قريش في مفاجأة النخلة التي شاركته الغربة في بلاد الأندلس، وأدخلت إلى نفسه مشاعر المشاركة في الاغتراب والاستئناس بها هي ما يعرفه كثير من الناس من شعر الأمويين الخلفاء والأمراء في الأندلس، فإن هذا الكتاب يحتوي على دفق من هذا الشعر لا في مجال الشكوى والحنين إلى الجزيرة العربية وصحرائها فحسب بل هو مزيج من صور الحياة في حالات الاستقرار والأمن والرخاء والرفاهية والمجد، شكلها الخلفاء والأمراء والأعيان وغيرهم من شعراء البيت الأموي في الأندلس.والكتاب مهم للدارس، سواء في ذلك الأساتذة في الجامعات أو طلابها لتذوق الشعر في جده وهزله، لما في ذلك من الأمثلة والنماذج التي تتناول حياة الناس من ذلك الزمن، تلك العصور الذهبية المشرقة، وهو من خلال الشواهد الشعرية ذات الدلالات الاجتماعية.أما المؤلف فهو أستاذ متخصص له مؤلفات أدبية وأبحاث أكاديمية ومشاركات في محاضر الأدب وميادينه، وأحد أساتذة كلية المعلمين في الرياض، ودار المفردات تعتز بهذا الإصدار الرفيع.