شغل الملف النووي الإيراني العالم على مدى ما يقرب من عقد من الزمان.. ما بين مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عمومًا من اتجاه إيران نحو حيازة أسلحة ذرية خاصة في ضوء ما يتسم به المشروع الإيراني من عدم شفافية خاصة ما يتعلق بالتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ناحية وفي عمليات التسويق التي تمارسها إيران فيما يتعلق بالا...
قراءة الكل
شغل الملف النووي الإيراني العالم على مدى ما يقرب من عقد من الزمان.. ما بين مخاوف الولايات المتحدة الأمريكية والغرب عمومًا من اتجاه إيران نحو حيازة أسلحة ذرية خاصة في ضوء ما يتسم به المشروع الإيراني من عدم شفافية خاصة ما يتعلق بالتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ناحية وفي عمليات التسويق التي تمارسها إيران فيما يتعلق بالاتفاقيات التي توصل إليها سواء مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو مع مجموعة (1+5) الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا..في هذا الإطار تأتي هذه الدراسة حول خيارات التعامل مع الملف النووي الإيراني من قبل الولايات المتحدة والغرب والمجتمع الدولي عامة والتي تتعرض لمختلف الخيارات من التعارض إلى الأضواء إلى العقوبات وحتى تصل إلى مستوى التدخل العسكري الذي يتم التلويح به دائمًا.. ويعلق على هذه الدراسة أحد المتخصصين في الدراسات الإيرانية والمتابعين لتطور هذا الملف وهو د.مدحت حماد أستاذ الدراسات الإيرانية.