المتعلم المبدع ومعايير الجودة الشاملة والاعتماد

نظراً لأن التربية والتعليم هما عماد الحضارة الإنسانية وتحقيق التقدم، وأننا في عصر القياس الكمي، والذي هو أساس الإبتكارات، والإختراعات، وتحويل الأفكار لسلع، وأدوات ومنتجات مادية تحقق الرفاهية للإنسان في سهولة وسرعة. لذا يجب الإستفادة من تطبيقات الجودة الشاملة وما حققه من نجاحات في منظومة التربية والتعليم، حتى نحصل على نواتج مخرجات تعليمية تتصف بالإبداع، وتتمثل أهمية هذه الدراسة في التعرف على مدى تحقيق المعايير لجودة الطالب الشاملة في ضوء أهداف التربية المعاصرة، وتحديات عصر العولمة، التي ترى أن المخرجات التعليمية التي تتسم بالكفاءة والفاعلية أساس تحقيق التنمية الشاملة لمجتمعاتها، وسوف تستخدم الدراسة المنهج الوصفي، في فصولها الستة والتي جاءت كالتالي: (الفصل الأول: المفاهيم العلمية المرتبطة بالجودة الشاملة للطالب، الفصل الثاني: تطبيق فلسفة الجودة الشاملة في التربية والتعليم ضرورة للطالب، الفصل الثالث: أهمية دور القيادة في تحقيق الجودة الشاملة للطالب، الفصل الرابع: أهم التقنيات العلمية التي تنمي مهارات التفكير العليا لدى الطالب، الفصل الخامس: أهم الإستراتيجيات العلمية التي تنمي مهارة حل المشكلات لدى الطالب، الفصل السادس: المعايير التي تحقق الجودة الشاملة للطالب).